بعد عملية انسحاب شركات الإتصالات من رعاية الأندية السعودية الكبرى كالهلال والإتحاد جاء الدور على الشركات الإماراتية لتبحث عن دور في السوق السعودي الرائج..
كشفت شركة (سبورت لنك) الإماراتية عن جاهزيتها لرعاية أي نادٍ سعودي مشارك في دوري (زين السعودي) للمحترفين شريطة ألا يكون لديه أي عقود رعاية من قبل، مشددة على أنها جاهزة لخوض منافسة الرعاية والدخول في الاستثمار الرياضي السعودي.
وأشارت الشركة الإماراتية إلى أنها جاهزة لتوقيع عقد رعاية للأندية الكبيرة ذات الصيت الجماهيري الكبير مثل (الهلال، الاتحاد، النصر، الأهلي) في حال فسخت عقودها مع شركات الاتصالات التي ترعاها، وكذلك ناديي (الاتفاق والشباب) اللذين ليس لهما حتى الآن أي عقود استثمارية مع شركات راعية.
ومن جهته أشاد مدير شركة (سبورت لنك) محمد الكعبي بالخطوة الإستثمارية التي اتخذها الإتحاد السعودي لكرة القدم من خلال رعاية الأندية السعودية من قبل شركات الإتصالات لزيادة مواردها والإبتعاد عن الدعم الذي يأتي من قبل أعضاء الشرف أو رؤساء الأندية أسوة بالأندية العالمية، مشيرا إلى أن الرياضة السعودية أصبح الاستثمار فيها مطمعاً لأي شركة .
وقال :" هناك العديد من الشركات الإماراتية التجارية والبنوك وشركات الطيران والتأمين التي نتعامل معها منحتنا تفويضاً للتفاوض مع الأندية السعودية لأجل إبرام عقود رعاية معها وبالذات الأندية الكبيرة ذات الجماهيرية لكننا لا نرغب في الدخول المباشر مع تلك الأندية لعلمنا أنها مرتبطة بعقود رعاية مع بعض شركات الاتصالات". وأضاف الكعبي :" سوف ندخل لرعاية الأندية في حالة اعتذار أو انسحاب أي من الرعاة الرسميين لها مشيرا إلى أن السوق السعودي الرياضي مربح وآمن في نفس الوقت وبالذات بعد الخطوات التي اتخذتها هيئة دوري المحترفين بالمحافظة على حقوق الأندية التجارية وهي التي شجعتنا على الدخول في السوق السعودي الكبير بعد نجاحنا السابق في الدخول للأسواق البريطانية ورعايتنا للعديد من أنديتها، حيث أصبح السوق السعودي الرياضي مثل السوق البريطاني".
من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول بهيئة دوري المحترفين السعودي أن دخول الشركات الخارجية لا تعترضه أي معوقات في رعاية الأندية السعودية متى ما كانت هذه الشركات غير مصدرة لمنتجات ممنوعة مثل المشروبات الكحولية وشركات التبغ. وأضاف المصدر أن رعاية الاتصالات السعودية لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي وطيران الإمارات لنادي آرسنال الإنجليزي دليل كبير على أن تلك الرعاية لا يعترضها عائق، متمنياً أن تقدم الشركات عقودا للأندية التي لا تملك رعاة حتى الآن.
وكانت مشاكل كبيرة قد حدثت بين الشركات الراعية للأندية السعودية الكبرى وإدارات الأندية وصلت إلى تعليق هذه الشركات مبالغ الرعاية وتوقفها عن الصرف تماماً عن الفرق مما أوقع الأندية في أزمات مالية متفاقمة..!
اللى على طاري الموضوع وين شركاتنا الكبيره ، تلهط من خير هالبلد والبلد ماشاف شيء منها
على الأقل بخدمة المجتمع .